لقد أعطى الله تعالى بعض الجن القدرة على الطيران فمنهم من يطير إلى ما تحت السماء الأولى، يسترقون السمع من الملائكة فترجمهم الملائكة بالشهب، وقد أعطاهم الله القدرة على التشكل بصور بني ادم، وهم أكذب خلق الله، ولبعضهم شركاء من فساق وكفار البشر يعينوهم على التنجيم والسحرالمحرم فعلهما.
والله تعالى وكلّ بالبشر حفظة من الملائكة يحفظونهم إلا من شىء قدره الله تبارك وتعالى عليهم، ولولا ذلك لجعلتنا الجن كالكرة يلعب بها اللاعبون من يد إلى يد.